من أقوال الكاتب الفرنسى الشهير أندريه جيد: «أن يكرهك الناس على ما فيك، أفضل من أن يحبونك على ما ليس فيك».
وهو قول فى رأيى نفتقده بشدة هذه الأيام، فما أكثر المتلونين بيننا، الذين هم يعيشون عمر بأكمله على عكس طبيعتهم وحقيقتهم وجوهرهم لمجرد أنهم يهابون المواجهة ويخشون المجتمع، إنهم يبررون لأنفسهم الأكاذيب ويحيون برتوش الماكيا ومظاهر تجميله الخادعة، دون استخدام مساحيق لإزالته ولو لمرة واحدة فى سنوات!! إنهم يشهدون شهادات على غير قناعة، ويتنزهون على مضضٍ، وهم يمثلون السعادة ويرسمون الابتسامات، ويتصنعون السعادة لمجرد أن يراهم الآخر فى الصورة التى ترضيه، قد يشجعون فريقا لا ينتمون إليه على الإطلاق لإرضاء الأغلبية، قس على ذلك مناحى كثيرة من الدين والسياسة إلى أصغر وأبسط وأتفه الأمور، وذلك من أجل أن يحبك الآخرون، ويرضوا عنك، والسؤال- وفقا لقول أندريه- أتقبل على نفسك أن تٌحب على ما ليس فيك أو بيك أو ليك!!؟
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
فلسفة الشطار
واذا كنت كاره للي فيك وبيك وليك ..حتعمل ايه عندئذ
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعل الاصيل
حمام الادارة
وانت قاعد فى الحمام المشترك بتاع ادارة العريش التعليمية الهوا هيطس فى قفاك